اورو مغرب /
التأم التجمع الوطني لاسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تيندوف في بلجيكا والفاعلون الحقوقيون وممثلو الجمعيات المدنية المغربية التي تنشط في بلجيكا تعبئتهم، اليوم الخميس 17 فبراير 2022، امام مقر البرلمان الاروبي ببروكسيل في بلجيكا، من أجل التنديد بموقف الحكومة البلجيكية التي استقبلت المدعو إبراهيم غالي زعيم ميليشيات “البوليساريو” والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه
وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من التجمع الوطني لاسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تيندوف في بلجيكا ، ايضا العشرات من أفراد الجالية المغربية بالاضافة الى بعض الافارقة الاقاطنين ببلجيكا
وجدد مغاربة بلجيكا ، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو السلطات البلجيكية إلى اعتقال زعيم المرتزقة وتقديمه للعدالة ، مع تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
وبحسب جمعية التجمع الوطني لاسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تيندوف انه “لا يمكن لأية اعتبارات إنسانية أن تشكك في شرعية حجج ضحايا الاغتصاب، التعذيب، الاختطاف، الاحتجاز التعسفي وتجنيد القاصرين، لكن أيضا – كثيرا ما ننسى – العبودية أو حتى الإبادة الجماعية التي اقترفها هذا المجرم”
وأضاف التجمع انه “يحق للمغرب وجميع المغاربة، بمن فيهم أبناء الجالية المقيمة ببلجيكا ، مطالبة الحكومة البلجيكية بتقديم توضيحات وتفسيرات بشأن قرارها استقبال إبراهيم غالي، في الوقت الذي تعلم فيه جيدا أنه تم رفع شكاوى ضده على خلفية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بمخيمات محتجزي تندوف على التراب الجزائري”
وتابع التجمع “إننا ندين موقف بروكسيل ونعلن للعالم أجمع وللاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، أن المغاربة والصحراويين على وجه الخصوص ملتزمون وسيظلون متمسكين بالوحدة الترابية للمملكة، وأن لا أحد بوسعه النيل من سيادة المغرب”، داعية مغاربة العالم، لاسيما في أوروبا، إلى الحفاظ على التعبئة من أجل الدفاع عن “قضيتنا الوطنية الأولى”