لاحديث اليوم لدى السواد الأعظم من ساكنة اقاليم الصحراء المغربية، وخاصة إقليم العيون، إلا عن إستقطابات ماراطونية وسريعة يقودها نجل مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ورئيس لجنة التنظيمات الموازية والروابط المهنية لحزب الميزان
محمد ولد الرشيد نجل عمدة العيون وفي ظرف وجيز إستطاع ان يستقطب الاغلبية العظمى من الأطر الصحراويين والكفاءات ذات المستوى العالي من ابناء الصحراء والتي كانت تنفر من الإنخراط في العمل السياسي إلى حد قريب
هذه الإستقطابات المفاجئة والمكوكية والتي تأتي عقب الإنتصارات الديبلوماسية التي دشنها المغرب على الصعيدين الإقليمي والقاري في الإعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على ارض الصحراء، اربكت المشهد السياسي بجهات الصحراء الثلاث
وبات الحديث لدى العديد من متتبعي الشان العام المحلي بالصحراء،ان هذه الإستقطابات المتسارعة والسريعة التي دشنها حزب الإستقلال بالصحراء،ماهي إلا إشارة لمخطط سياسي كبير ستشهده اقاليم الصحراء في الأفق المنظور
واضاف هؤلاء،ان المغرب وبعد تحريره معبر الكركرات الحدودي وتامينه بشكل كامل من قبضة عناصر البوليساريو، وماتلاه من إعترافات دولية بمغربية الصحراء، انتصر في إقناع الدول العظمى بتطبيق مشروع الحكم الذاتي على اقاليمه الصحراوية تحت السيادة المغربية والبداية ستكون عبر حزب الإستقلال المهيمن على مجالس الصحراء باعتباره الحزب الأكثر قوة وشعبية بهذه المناطق
ويذكر بان محمد ولد الرشيد،وفي اقل من اسبوع تمكن من إقناع مجموعة من الاطر والكفاءات المحلية بالصحراء،للإنخراط في العمل الحزبي،وذلك في انتظار الإعلان عن ورش سياسي كبير ستشهده مدن واقاليم الصحراء المغربية وهو الطرح الأكثر تداولا بجهات المملكة المعنية بملف الصحراء،وذلك بحسب خبراء مغاربة وسياسين واساتذة مهتمين
عالي التومي