قال سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، أن جلالته وضع الأصبع على الجرح، وقدم تشريحاً دقيقاً لتطور الحالة الوبائية ببلادنا، موجها خطابه بلغته المعهودة بشكل صريح ومباشر، والذي أشار من خلاله، إلى أن هذه الأرقام التي باتت تُسجل تعد مؤشرا خطيرا يستدعي المزيد من اليقظة والحذر
وأوضح ولد الرشيد، في تصريح خص به موقعنا، بأن الخطاب الملكي السامي خطوة في اتجاه تظافر جهود الجميع، وانخراط كل المكونات، في بوثقة مواجهة هذا الفيروس حمايةً للسلامة الصحية للمواطنين، وتفاديا لعودة الحجر الصحي بإنعكاساته القاسية على الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مشددا على ان جلالته كان صريحا وواضحا بأن الظرفية تتطلب المزيد من الوعي والتحلي بالمسؤولية للخروج من هذه الازمة
كما اكد، في ذات التصريح، أن الجميع كل من موقع مسؤوليته واختصاصه مطالبا اليوم باستلهام منطوق الخطاب الملكي باعتباره خارطة طريقة من شأننا الالتزام بها تفادي وتجنب السيناريو الأسوء وتلافي تفشي فيروس كورونا على امتداد التراب الوطني، وهو ما قد ينجم عنه لا قدر الله عجز المنظومة الصحية عن الإطلاع بمهامها الصحية
المواطن بروكسل