7.7 C
Bruxelles
mercredi, novembre 27, 2024
AccueilFrançaisACTUALITEهيئة أممية تقر مسؤولية الدولة الجزائرية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات...

هيئة أممية تقر مسؤولية الدولة الجزائرية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف

Publié le

جنيف/ 04 يوليوز 2020 (ومع) أعلن فريق العمل للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، مؤخرا، عن قراره بشأن الشكوى التي تقدم بها المعارض لقيادة « البوليساريو »، فاضل بريكة، ضد الدولة الجزائرية، بسبب الاختطاف والتعذيب والاحتجاز والاعتقال غير القانوني لأكثر من أربعة أشهر على التراب الجزائري من قبل مليشيات « البوليساريو » والأجهزة الأمنية الجزائرية، بسبب نشاطه للدفاع عن حقوق الإنسان لساكنة مخيمات تندوف، لاسيما مشاركته في اعتصام أمام السفارة الجزائرية في مدريد للمطالبة بتسليط الضوء على مصير ابن عمه من قبيلة الخليل أحمد بريح، المفقود منذ اختطافه في يناير 2009، بالجزائر العاصمة من قبل المخابرات الجزائرية

وتوصل خبراء الأمم المتحدة، الذين أكدوا في ختام مداولاتهم في إطار الدورة الـ 87 لفريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي أن « مسؤولية الجزائر قائمة طالما كان فاضل بريكة في تندوف على التراب الجزائري. وبالتالي، تحت الاختصاص الترابي للجزائر »، إلى استنتاجات صارخة بشأن الجزائر وأتباعها من « البوليساريو ». وشددوا بالخصوص على أن « اعتقال فاضل بريكة ناجم عن الممارسة السلمية لحقوقه في حرية التعبير والتجمع، وأنه اختطف دون أي يتم تقديم مذكرة توقيف في حقه، ولم يتم إخطاره بأسباب اعتقاله، وأنه لم يمثل أمام قاض خلال الأشهر الأربعة من اعتقاله، وأنه تم انتهاك حقه في اللجوء إلى طعن فعال »، قبل أن يخلصوا إلى أن »احتجاز واعتقال السيد بريكة ليس لهما أساس قانوني وأنهما تعسفيان »

وإذ أعربا عن انشغالهما إزاء انتشار ممارسات الاعتقال التعسفي في مخيمات تندوف، طالب الخبراء الدولة الجزائرية بتسهيل زيارتهم لهذا البلد « من أجل بدء حوار مع حكومتها حول هذا الموضوع »، من خلال دعوة السلطات الجزائرية، في قضية السيد بريكة بالتحديد، إلى « اتخاذ التدابير اللازمة لفتح تحقيق شامل ومستقل حول ظروف حرمانه من الحرية بشكل تعسفي »، واتخاذ التدابير اللازمة ضد المسؤولين عن انتهاك حقوقه والتعويض عن الأضرار التي لحقت به بشكل خاص في شكل تعويض وفقا للقانون الدولي »، مع مطالبة الحكومة الجزائرية بتقديم تقرير لفريق العمل بشأن تنفيذ هذه التوصيات

ومن خلال وضوح قرارها، الذي رفض مناورات الجزائر الهادفة إلى بث الغموض حول مسؤوليتها عن الجرائم البشعة التي ترتكب على ترابها بدون عقاب، من قبل جيشها وأتباعه من جبهة « البوليساريو »، ضد الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، مهدت هذه الهيئة الأممية الطريق أمام مئات الضحايا وذوي الحقوق للمطالبة بمساءلة جلاديهم والتعويض المادي والمعنوي من حماتهم الذين يواجهون الآن معضلة مسطرة تتبع تنفيذ قرار فريق العمل فيما يتعلق بحالة السيد بريكة، حيث سيتعين على الدولة الجزائرية إبلاغ الفريق في غضون ستة أشهر بالتدابير التي اتخذتها، لاسيما من أجل فتح تحقيق بشأن الاعتقال والاحتجاز التعسفيين للسيد بريكة وتعويضه، فضلا عن مقاضاة مرتكبي هذه التجاوزات

ومن ميزات قرار الفريق الأممي الأخرى، وليس أقلها، كشف النقاب عن الوجه الحقيقي للمدافعين عن حقوق الإنسان المزعومين الذين يغضون الطرف عن الفظائع التي ارتكبت ضد ساكنة مخيمات تندوف من قبل مأموريهم، الذين زاد « كرمهم » من حساسية هؤلاء المتاجرين في حقوق الإنسان لجعلهم يستجيبون للدعاية المضللة للانفصاليين ضد المغرب

Publicité

Voir l'interview

spot_img

Autres articles

Dans l’UE, une femme sur trois a été victime de violence

Un tiers des femmes de l'UE ont été victimes de violences à la maison,...

2023 fait partie des cinq années les plus touchées par les incendies de forêt en Europe, mais 2024 apporte un certain soulagement

La saison des incendies de forêt de 2023 est l'une des pires que l'UE...

Une nouvelle résolution aborde la traite et les conversions religieuses forcées

Washington, DC, le 20 novembre 2024 – Dans le cadre d'un pas en avant...

autres articles

Dans l’UE, une femme sur trois a été victime de violence

Un tiers des femmes de l'UE ont été victimes de violences à la maison,...

2023 fait partie des cinq années les plus touchées par les incendies de forêt en Europe, mais 2024 apporte un certain soulagement

La saison des incendies de forêt de 2023 est l'une des pires que l'UE...