نظم المجلس التنسيقي للمسلمين في المانيا، والكنيسة الإنجيلية
يوم الخميس 2020/6/11 لقاء مشتركا عن بعد تم افتتاحه بالدعاء لضحايا العنصرية في المانيا، والعالم.
وقد رحب المشاركون في هذا اللقاء بالمظاهرات الاحتجاجية ضد العنصرية، واعتبروها جزءا من النقاش الضروري حول هذا الموضوع. وتم التأكيد على أهمية الرفض الواضح، والعلني لكل أشكال الاعتداءات العنصرية
وفي هذا السياق أشار الناطق الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، بورهان كيسيشي، إلى أن هناك الكثير مما يجب فعله في مواجهة العنصرية، وذلك من خلال إيجاد جبهة عريضة في المجتمع.
أما رئيس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، القسيس هاينريش بيدفورد-شتروم، فقد أشار إلى وجوب مواجهة الشعبوية، والتطرف، ونظرية المؤامرة. كما أن على الاديان ايضا مواجهة كل أشكال احتقار الآخرين
في ذات السياق أشار السيد عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إلى أن مواجهة العنصرية في المجتمع تحتاج إلى جهود جميع المعنيين من السياسيين، ورجال الدين، والفكر، ومؤسسات المجتمع المدني ضمن مسلسل طويل المدى يسعى إلى تثبيت قيم الإنسانية في المجتمع
أما السيد أحمد عويمر، المكلف بالحوار مع الأديان في المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فقد ثمن جهود المنظمين لهذا اللقاء النوعي آملا ان تكون هذه الاحتجاجات في عدد من المدن الألمانية سبيلا إلى كشف المستور في هذا المجال، وإلى إبراز أوجه العنصرية في كل مناحي الحياة، وإلى ضرورة إيجاد إرادة سياسية حقيقية لمواجهة العنصرية، وذلك من خلال برامج واضحة المعالم