شارك يوم أمس السبت عدد كبير من المواطنين الألمان بخلفيات من جميع الأطياف المجتمعية فى مظاهرات حاشدة في مدن مختلفة بألمانيا تجاوز 15 ألف فقط في برلين، تضامنا مع ضحية العنصرية الأمريكي جورج فلويد، وفي تجاهل للتحذيرات التى اطلقتها الحكومة الألمانية بشأن الحفاظ على التباعد الإجتماعى
واضطرت الشرطة لغلق الطرق المؤدية إلى ميدان الكساندر بلاتس بقلب العاصمة الألمانية برلين فى محاولة للسيطرة على حركة المواطنين خوفا من تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا، بعد حصاره خلال الفترة الماضية
المتظاهرون رفعوا لافتات ضد العنصرية مطالبين بتحقيق العدالة لفلويد، وضرورة تجفيف منابع العنصرية المتفشية في المانيا و الحفاظ على التماسك الاجتماعي كعنصر من عناصر الضمان للسلم و السلام و الانسجام الاجتماعي