« في 8 ماي من كل عام نتذكر حدث استسلام ألمانيا أمام الحلفاء، ونهاية الحرب العالمية الثانية
نحن، الشعب الألماني، نشكر الله على نعمة العيش بسلام في أوروبا موحدة منذ ذلك الحين
إن تحرير ألمانيا من الدكتاتورية النازية قبل 75 عامًا يجب أن يكون لنا درسا، وتحفيزا دائمًا للإلتزام، والتمسك بقيم دستورنا، والتي بموجبها لا يجوز انتهاك كرامة الإنسان، أي إنسان مهما كان
إن ما لا يعرفه الكثير من الشعب الألماني هو أن العديد من المسلمين حاربوا إلى جانب الحلفاء، وفقدوا أرواحهم أثناء مواجهة الرايخ الألماني النازي، وهم بذلك جزء لا يتجزأ من هذا الإرث المشترك العظيم من المقاومة، والتحرير
كما لا يجوز لنا أن ننسى في هذا اليوم التاريخي المذبحة التي ارتكبتها الحليفة فرنسا في الجزائر، حيث خرج عدد كبير من المواطنين الجزائريين إلى الشوارع في مدينة سطيف احتفالا بفوز الحلفاء على هتلر، والاحتلال الفاشي. ذالك الفوز الذي شارك فيه آلاف الجنود الجزائريين في صفوف الجنرال ديغول الفرنسية. وبدل أن توفي فرنسا بوعودها، وتمنح الشعب الجزائري إستقلاله بعد الفوز المشترك على العدو النازي إلا أن قوات الاحتلال واجهت هذه المظاهرات بمذبحة بشعة كانت حصيلتها سقوط 45 ألف شهيد، ومئات السجناء، وإعدام الآلاف من الأبرياء. »
أيمن مزيك