دعا سامح لطفي رئيس الاتحاد الدولي للمنجزين العرب والأفارقة ببروكسل بلجيكا الحكومة المصرية بضرورة العمل على إبراز الدور المصري الذي تعاظم اقليميا ودوليا خلال الاونة الاخيرة خاصة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ذلك الدور الذي بلغ أوج عظمته مع انتشار فيروس كوفيد-19 وجهود مصر في مكافحة هذا المرض ومساعدة الدول الصديقة بالشرق الاوسط واوروبا واسيا وهو الدور الذي اذهل العالم وجعله يرفع القبعة لمصر
كما طالب سامح لطفي الحكومة بضرورة إنشاء كيان اعلامي جديد أو دعم كيان قائم ليكون صوت مصر للخارج وجسر التواصل مع الجاليات المصرية التي تركت فريسة لهيمنة القنوات الأجنبية و المعادية بحيث يبرز هذا الكيان الدور المصري بشكل يليق بمكانتها وريادتها امام العالم ويجمع شمل المصريين تحت راية اعلام وطنهم
وأضاف رئيس المنجزين العرب والأفارقة انه ألتقي بعض رجال الأعمال المصريين و العرب في أوروبا واكتشف انهم يأخذون ما تبثه بعض القنوات المعادية على محمل الجد ويخططون لحياتهم ويديرون رؤوس أموالهم طبقا لهذه القناعات مما يؤدي لهروب المستثمر ين من مصر علما ان المصريين منهم يتمنون الاستثمار في وطنهم ولكن قناعاتهم بما يبثه هذا الاعلام المغرض تمنعهم وتزرع في نفوسهم الخوف
واشار سامح لطفي الى أن القناة الوحيدة التي تهتم في حدود امكانياتها بالدعاية الخارجية لمصر وتبث برامجها باللغة الانجليزية والفرنسية هي قناة النيل الدولية التي ابرزت خلال الفترة الاخيرة دور مصر الريادي والقت الضوء على المشروعات القومية وغطت مؤتمرات الشباب بشكل جيد
وكشف لطفي بأن الاتحاد الدولي للمنجزين العرب بصدد تكريم قناة النيل الدولية خلال المؤتمر السنوي الذى سيقام نهاية العام الحالي 2020 بمملكة البحرين بحضور شخصيات عربية واجنبية من جميع انحاء الوطن العربي والعالم كافضل قناة عربية يتم بثها باللغتين الانجليزية والفرنسية
وطالب لطفي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد اسامة هيكل وزير الاعلام بضرورة تفعيل دور مكاتب الاعلام التابعة للهيئة العامة للاستعلامات في كل سفارات مصر حول العالم لتقوم بدورها في ابراز التنمية التي شهدتها مصر في كافة القطاعات والتواصل مع أعضاء الجاليات المصرية لتشجيع رجال الاعمال المصريين المتجنسين بالخارج خاصة بدول اوروبا على دعم الاقتصاد المصري والاستثمار بمصر وهو دور هام وخطير يمس الأمن القومي المصري
