وتضمنت الشكاية التي تقدم بها السيد مولاي عبد العزيز العثماني وهو مهاجر مغربي مقيم منذ عقود بالديار البلجيكية، إلى جانب محمد الدرويش مهاجر مقيم بدولة السويد، وهما معا ينوبان عن أشقائهم في قضية نزاع حول عقارين بمدينة أكادير، مطلبا برفع الظلم عنهما بسبب ما لحقهما من ممثل عن اللجنة الإقليمية المكلفة بتسوية النزاع الناشئ عن تطبيق ظهير 2 مارس 1973، المتعلق بالرسمين العقاريين عدد 450/ س و2210/ س الكائنين بمدينة أكادير
وذكر المشتكون في تفاصيل شكايتهم، أنهم “وبعد حضورهم إلى ولاية أكادير في 24 من سبتمبر 2019، وهو موعد الاجتماع المحدد بدعوة من الكاتب العام تم التأجيل في أكثر من مناسبة، كان آخرها الـــ 18 من دجنبر 2019، حيث حضرا المعنيان بالأمر ولم تحضر سوى رئيسة اللجنة، ليحمل المشتكيان احتجاجهما إلى الكاتب العام الذي قابلهم بطريقة غير لائقة ( كما جاء في الشكاية التظلمية)
والتمسا المشتكيان نيابة عن الورثة، تدخل والي الجهة، بصفته ممثلا لجلالة الملك محمد السادس، الذي أوصى بالاهتمام بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج
المصدر : اكورا