وقفة احتجاجية اليوم 16 مارس أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف ضد جرائم البوليساريو في حق الأطفال الجيوش بمخيمات تندوف
مشلكة الأطفال القاصرين في مخيمات تندوف
تقول مصادر من مخيمات تندوف انه يُجند العديد من الأطفال قسرًا من قبل الميليشيات المسلحة للبوليساريو ويدربون على التعامل مع الأسلحة النارية، ويتعرضون أيضًا، بمساعدة مدربين عسكريين أجانب وجزائريين، للتلقين الأيديولوجي قبل أن يسجلوا في صفوف جيش ما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
جبهة البوليساريو تقوم بتجنيد الاطفال قسرًا، وهو ما يشكل في نظر البعض خرقًا للاتفاقية الدولية التي تحرم مشاركة الأطفال في الحروب والنزاعات المسلحة وكذلك الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
أما رئيسة المنظمة الغير الحكومية «تيتش دي تشلدرن إنترناشونال» نانسي هوف فتقول إنه ابتداء من سن السابعة، لا يجب فصل الأطفال عن آبائهم وإرسالهم إلى كوبا والجزائر وغيرها من البلدان البعيدة لإخضاعهم لعملية غسل دماغ وتلقينهم أيديولوجية الانفصاليين، بالإضافة إلى تجنيدهم
من جانبه، يؤكد مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية «خالد الشرقاوي السموني» أن: البوليساريو تقوم بالتجنيد الإجباري للصحراويين وخاصة منهم الأطفال، وأنهم يحصلون على أجر زهيد كل ثلاثة أشهر من الخدمة، حيث تقوم السلطات العسكرية بتدريبهم وتهيئتهم للمشاركة في النزاعاتالمسلحة المحتملة
كما طالب المحتجون أمام الأمم المتحدة بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين على هذه الأفعال الإجرامية ضد حقوق الطفل وعلى رأسهم رئيس الجمهور ية الوهمية إبراهيم غالي