7 C
Bruxelles
vendredi, novembre 29, 2024
AccueilFrançaisACTUALITEالفصائل الجهادية تسحب أسلحتها الثقيلة من أجزاء من المنطقة العازلة في محيط...

الفصائل الجهادية تسحب أسلحتها الثقيلة من أجزاء من المنطقة العازلة في محيط إدلب

Publié le

8 Oct 2018

اف ب / عمر حاج قدورمقاتل من الجبهة الوطنية للتحرير في خندق على تلة في منطقة العيس في جنوب غرب محافظة حلب. الموقع يشرف على الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية والصورة متلقطة في 7 تشرين الأول/اكتوبر 2018

سحبت فصائل جهادية على رأسها هيئة تحرير الشام سلاحها الثقيل من أجزاء من المنطقة العازلة المرتقبة في شمال غرب سوريا بموجب الاتفاق الروسي التركي، لتلحق بذلك بركب الفصائل المعارضة التي أتمت المهمة ذاتها الإثنين

ويأتي ذلك قبل يومين من انتهاء المهلة المحددة لسحب السلاح الثقيل بموجب الاتفاق الذي جنّب محافظة ادلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوّحت به دمشق. وينص على اقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة والجهادية حول ادلب

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الإثنين إن هيئة تحرير الشام « سحبت مع فصائل جهادية أقل نفوذاً وبشكل غير علني أسلحتها الثقيلة من أجزاء واسعة من المنطقة المنزوعة السلاح ». ولم تعلن هيئة تحرير الشام موقفا واضحا من الاتفاق الروسي التركي، مع العلم أنها تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب

وأوضح عبد الرحمن أن العملية بدأت قبل يومين، وجرى حتى الآن « سحب كامل الأسلحة الثقيلة من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي »، مشيراً إلى أن العملية لا تزال مستمرة في مناطق أخرى

وتشمل المنطقة المنزوعة السلاح، والتي يترواح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً، أطراف محافظة ادلب ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي

وبموجب الاتفاق الروسي التركي، على كافة الفصائل العاملة في إدلب أن تسحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح في مهلة أقصاها الأربعاء. كما يجدر بالفصائل الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، والتي تسيطر على ثلثي المنطقة المرتقبة، الانسحاب منها بشكل كامل بحلول الـ15 من الشهر الحالي

– المهمة انتهت –

وتقع على تركيا مهمة الاشراف على تنفيذ الاتفاق من جهة الفصائل، ورجح محللون أن تواجه صعوبات في ما يتعلق بهيئة تحرير الشام التي لم يصدر عنها أي موقف رسمي متعلق بالاتفاق، او حول سحب سلاحها الثقيل وحتى مقاتليها

إلا أن مصدراً محلياً مقرباً منها قال لفرانس برس إنها بعد حصولها مع الفصائل على « تعهدات تركية بأن لا روسيا ولا النظام ولا ايران لديها نية بالانقلاب على الاتفاق، وأن وجود القوات التركية ونقاطها سيحول دون أي عمل عسكري، تقوم الهيئة مثلها مثل الفصائل الأخرى بنقل (السلاح) الثقيل »

وفي ما يتعلق بسحب الهيئة لمقاتليها، قال المصدر إن « الموقف من هذا الامر حازم وحاسم، كل فصيل سيبقى مكان رباطه »، مشيراً إلى أن الهيئة وكافة الفصائل « متأهبة ومستعدة » لصد أي هجوم للنظام

ومن بين التنظيمات الجهادية الأخرى التي سحبت أسلحتها، وفق عبد الرحمن، تنظيم حراس الدين الذي كان أعلن سابقاً رفضه للاتفاق الروسي التركي

وفي المقابل، أنهت فصائل المعارضة المقربة من أنقرة في إدلب الإثنين سحب كافة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما أعلنت وكالة الأناضول التركية ومتحدث

وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، تحالف فصائل معارضة مقربة من تركية أبرزها حركة أحرار الشام، ناجي مصطفى لفرانس برس « استكملنا عملية ارجاع السلاح الى المقرات الخلفية »، مشيراً إلى أن المقاتلين سيبقون على انتشارهم في المنطقة بسلاحهم الخفيف والمتوسط

وأوردت وكالة الأناضول الإثنين أن الجيش التركي نقل إلى المنطقة التي سُحبت منها الأسلحة الثقيلة، أسلحة وسيارات مصفحة تطبيقاً للاتفاق الذي ينص أيضاً على تسيير القوات التركية دوريات مع الشرطة الروسية

وقد أبدت الفصائل المعارضة قبل أيام رفضها لهذا البند، وأكدت حصولها على ضمانات تركية بعدم دخول الشرطة الروسية الى مناطق سيطرتها، الأمر الذي لم تؤكده أنقرة وموسكو

وتخشى الفصائل أن يشكل تنفيذ هذا الاتفاق مقدمة لعودة قوات النظام الى ادلب التي تؤوي مع أجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة الفصائل، نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم نازحون وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تم اجلاؤهم على مراحل من محافظات أخرى

وسارعت دمشق الى تأكيد هواجس الفصائل. ووصف الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الاتفاق الروسي التركي بأنه « إجراء مؤقت »، مؤكداً أن إدلب « ستعود الى كنف الدولة السورية »

المصدر AFP

Publicité

Voir l'interview

spot_img

Autres articles

Dans l’UE, une femme sur trois a été victime de violence

Un tiers des femmes de l'UE ont été victimes de violences à la maison,...

2023 fait partie des cinq années les plus touchées par les incendies de forêt en Europe, mais 2024 apporte un certain soulagement

La saison des incendies de forêt de 2023 est l'une des pires que l'UE...

Une nouvelle résolution aborde la traite et les conversions religieuses forcées

Washington, DC, le 20 novembre 2024 – Dans le cadre d'un pas en avant...

autres articles

Dans l’UE, une femme sur trois a été victime de violence

Un tiers des femmes de l'UE ont été victimes de violences à la maison,...

2023 fait partie des cinq années les plus touchées par les incendies de forêt en Europe, mais 2024 apporte un certain soulagement

La saison des incendies de forêt de 2023 est l'une des pires que l'UE...