25 Sep 2018
فرضت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات مالية على مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بينهم زوجته ونائبته كما جاء في بيان الثلاثاء
واستهدفت العقوبات أربعة أشخاص بينهم سيليا اديلا فلوريس دي مادورو زوجة الرئيس وكذلك نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز على ان يتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنع الشركات الاميركية من مزاولة اي نشاط تجاري معهم
وشملت العقوبات أيضا وزير الاتصالات خورخي رودريغيز ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز
وقال وزير الخزانة الاميركي ستيف منوتشين في البيان إن « الرئيس مادورو يعتمد على أوساطه لابقاء هيمنته على السلطة فيما نظامه ينهب بانتظام ما تبقى من ثروات فنزويلا »
وتابع أن وزارة « الخزانة ستواصل فرض قيود مالية على المسؤولين عن التدهور المأساوي في فنزويلا والشبكات ورجال الواجهة الذين يستخدمونهم كقناع لثروتهم غير القانونية »
وفي 31 تموز/يوليو الفائت، استهدفت واشنطن مادورو نفسه بعقوبات مالية مماثلة الى جانب ديوسدادو كابيللو رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات قد يتم رفعها إذا قام المسؤولون « بإجراءات ذات مغزى وراسخة لاستعادة النظام الديموقراطي ورفض المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان وانتقاد الانتهاكات التي تمارسها الحكومة ومقاومة الفساد في فنزويلا »
وتصف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مادورو بـ »الديكتاتور » وهي من أشد معارضي حكومته. وفرضت واشنطن عقوبات مالية على فنزويلا ومؤسساتها النفطية الحكومية
وذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر أنّ مسؤولين اميركيين التقوا مع ضباط فنزويليين يسعون للحصول على دعم لتنفيذ انقلاب ضد مادورو
والعلاقات الدبلوماسية بين كراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز للحكم في 1999. وتوفي الرئيس اليساري المناهض للولايات المتحدة عام 2013
المصدر AFP